حول

المؤسس

أحمد العشري رجل أعمال طموح عاش في أربع دول مختلفة وسافر إلى العديد من البلدان الأخرى طوال حياته. نشأته الفريدة جعلته متحمسًا لفهم الثقافات والعادات المختلفة وكيف تتفاعل البيئة والدين ويؤثران على تلك الثقافات.

لقد جعل أحمد من رسالته الحياتية تصوير صورة حديثة لكيفية فهم الإسلام وفهمه في هذا العالم الحديث من خلال إعطاء مثال لنموذج أعمال ناجح حيث يمكن الاستفادة من التكنولوجيا لخدمة المسلمين في عباداتهم الدينية من خلال توفير حل عملي لمواجهة تحديات اليوم التي تمنع الغالبية العظمى من المسلمين من الوصول المادي إلى مكة المكرمة. يقول دائمًا أن الدين والعمل يمكن أن يسيرا جنبًا إلى جنب ويجعل العالم مكانًا أفضل.

تأثرت رؤيته بمعرفته بالتحديات الحديثة التي تواجه البشرية على المستوى العالمي وشعوره بالواجب النابع من معتقداته الإسلامية بأنه يتعين على المسلمين أن يساهموا في مواجهة هذه التحديات وأن يكونوا جزءًا من الحل. بالإضافة إلى توفير بديل للأفراد الذين يواجهون تحديات جسدية ولا يمكنهم أداء العمرة، فإنه يرى أيضًا أن لبيك بديل يساهم في الجهود العالمية للحد من انبعاثات الكربون من خلال تقليل ضرورة السفر لأداء العمرة مع إبقائها في متناول الجميع قدر الإمكان من المسلمين.

رؤيتنا

تتمثل رؤيتنا في تقديم مثال عملي لكيفية تطبيق الركيزتين الأساسيتين للقيم الإسلامية في الأعمال التجارية:
• عبادة الله
• ازدهار الأرض

رسالتنا

سنحقق رؤيتنا من خلال الاستثمار في أي فرصة من شأنها أن تخلق قيمة لازدهار الأرض أو تلبية حاجة روحية.

لبيك و انبعاث الكربون

في عالم اليوم، يعد تجاهل التحديات العالمية المحيطة ببيئتنا وإنسانيتنا شبه مستحيل لأنه يؤثر علينا جميعًا على مستويات متعددة. يعد تغير المناخ وانبعاثات الكربون من بين أكبر التحديات التي نواجهها كبشر، ولكن السؤال هو كيفية توفير القيمة والحفاظ على الأعمال التجارية الناجحة أثناء معالجة مثل هذه التحديات والتصدي لها.  

في لبيك، لا نؤمن بالكلمات الفارغة الكبيرة. نعتقد أن الجهود الصغيرة تحدث فرقًا كبيرًا عند الجمع بينها. نحن لا نسعى فقط إلى تقليل البصمة الكربونية عن طريق تقليل السفر من خلال حلنا، ولكننا أيضًا مدفوعون لتحقيق بيئة أعمال خضراء من خلال السعي وراء مكان عمل خالي من الأوراق، والحد الأدنى من استهلاك المكاتب والطاقة، والعمل عن بُعد إن أمكن، والتشجيع على عدم استخدام البلاستيك بين فريقنا. قد تبدو هذه الجهود تافهة. ومع ذلك، فمن الضروري لقواعدنا الأخلاقية أن يتم تنفيذ هذه العادات الصغيرة في حياتنا اليومية لإحداث تغيير أفضل وتأثير إيجابي عالميًا في المستقبل المنظور.

نعتقد أيضًا أن مشاركة جهودنا الصغيرة وزيادة الوعي بها يمكن أن تحدث تأثيرًا إيجابيًا على مستوى العالم عندما ينضم عدد كافٍ من البشر إلى تلك الجهود لتحقيق نفس الأهداف.